البيئات

الشواطئ الرملية

الشاطئ الرملي في منطقة عمق

تعتبر الشواطئ الرملية من الملامح الفوق شاطئية الأكثر شيوعا.  تتميز هذه الشواطئ بتنوع متدني بسبب انخفاض المواد المغذية. يعد السرطان الشبح (Ocypode saratan) والسرطان الأرضي الناسك (Coenobita scaevola) من الأنواع الممثلة لهذه البيئات. تمتاز منطقة الرذاذ الماء بسرطانات الخلد (Hippidea). تم أخذ عينات من جميع المواقع من الشواطئ الرملية.

الشواطئ الصخرية

الشاطئ الصخري في منطقة الوجه

تعد الشواطئ الصخرية أكثر تنوعا مقارنة بتلك الرملية لأنها توفر السطح المناسب لنمو الطحالب واللافقاريات غير المتحركة والتي بدورها تشكل مصدراً لغذاء الحيوانات المفترسة والرمامة. وعلاوة على ذلك، فإن المستهلكين لهذه المصادر تجد مساحة كافية لتختبئ في الشقوق وتحت الحجارة.

وأخذت عينات من الشواطئ الصخرية في: القنفذة: جمع عينات من الحزازيات الحيوانية من مناطق المد والجزر حول الصخور والمخلفات البشرية (متطورة بشكل جيد)؛ الليث – رصيف بحري:  جمع العديد من الحزازيات الحيوانية مباشرة في منطقة المد والجزر (متطورة بشكل جيد)؛ رابغ – محطة خفر السواحل; الوجه؛ الوجه – محطة خفر السواحل (متطورة بشكل جيد)؛ مقنا – خليج/ مياه ضحلة.

الشعب المرجانية

الشعب المرجانية في الوجه وريخه

تتمتع هذه البيئة في البحر الأحمر بغنى في التنوع الأحيائي بشكل خاص وتحظى بشعاب مرجانية متطورة ومشهورة على مستوى العالم. توفر الشعاب المرجانية العديد من البيئات لعدد كبير من الحيوانات المرتبطة بها. ومن الجدير بالذكر أنه ليست الشعاب المرجانية ذات أهمية عالية في التنوع الأحيائي فحسب، بل أن المستعمرات الميتة وأنقاض المرجان يستضيفان عدد كبير من المجاميع الحيوانية التي تعيش في الثقوب والشقوق والتي لم تدرس بشكل مفصل.

أخذت عينات من الشعاب المرجانية في: الليث – مواقع الغوص 1, 2: تمت تغطية مناطق عديدة بها مرجان متفرق وسجل نحو 40 نوعاً من الشعاب المرجانية (متطورة بشكل مقبول)؛ عمق – شاطئ، موقع الغوص: متطورة بشكل مقبول؛ القنفذة – موقع الغوص: تنوع وغطاء عالي للمرجان، (متطورة بشكل جيد)؛ جدة، كورنيش – الغوص 1 و 2: متطورة بشكل مقبول; رابغ – شاطئ المحطة البحرية: متطورة بشكل مقبول; رابغ – شمال، عن طريق الغوص: متطورة بشكل مقبول; رابغ – الهور الشمالي ، عن طريق الغوص: متطورة بشكل مقبول; رابغ – مستورة، عن طريق الغوص: متطورة بشكل مقبول; رابغ – مستورة، عن طريق الغوص 1, 2 : متطورة بشكل مقبول; الوجه، ريخة – عن طريق الغوص 1, 2: متطورة بشكل مقبول؛ الوجه – عن طريق الغوص 1، 2: متطورة بشكل مقبول؛ مقنا – عن طريق الغوص 1؛ 2:   تنوع عالي من الشعاب المرجانية، غطاء المرجاني مرتفع، متطورة بشكل جيد.

المنجروف (الشورى)

المنجروف (الشورى)  في منطقة رابغ

تعتبر مناطق الشورى أيضاً ذات أهمية للبيئات الاستوائية كما هو الحال للشعب المرجانية. حيث تشكل أراضي خصبة هامة لتكاثر وتغذية الروبيان والأسماك ذات الأهمية التجارية. وفي المقابل لا يقدر السكان المحليين هذا النوع من البيئات، وينظر إليها كمصدر لتكاثر البعوض فقط. يشكل الرعي الجائر من قبل الجمال والماعز مشكلة في بعض هذه مناطق. هناك ارتباط بين أشجار الشورى وأنواع مختصة من الحيوانات (مثل السرطانات العازفة وسرطانات الطين) والتي تختفي إذا تم تدمير تجمعات المنجروف.

تم دراسة تجمعات المنجروف في: جزيرة فرسان: متطورة بشكل مقبول; عمق بالقرب من القنفذة: متطورة بشكل مقبول؛ الليث: متطورة بشكل جيد وهي الأفضل; رابغ: متطورة بشكل مقبول.